التوابل والبهارات الحارة:
تقوم هذه المواد بشل فاعلية خلايا الأنبوب الهضمي
مما ينتج عنه بقاء الأطعمة المصاحبة لها في المعدة مدة
طويلة دون هضم ويسبب ذلك تفسخها وتصاعد الغازات الكريهة منها
وتحويلها إلى مواد سامة وهذه الموا د على المدى البعيد تضعف
وتتعب جهاز الهضم وتعيقه على أداء عمله كاملا .
ولهذه المواد اثارا مدمرة غير مباشرة منها تعطيل نشاط نقاط المراقبة
الموجودة في الفم مما يسهل مرور الاغذية الفاسدة الى اجسامنا.
الخضار و الفواكه الفجة :
هذه المواد الغذائية خالية تقريباً من العناصر الغذائية القيمة لكن ما
يدعوا إلى تصنيفها ضمن المواد المدمرة للصحة كونها مبنية من
النشاء غير المكتمل التكوين والأحماض العضوية القوية التي تتفاعل
كيماوياً مع جدر الأنبوب الهضمي وتقرحها كما أنها تستهلك الكالسيوم
الضروري للجسم .
ومما يزيد تناول الخضار والفواكه الفجة ضرراً وتدميراً تناولها مع
الملح والسكر كمادة منكهة وفاتحة للشهية فيزداد ضررها ضرراَ .
ومن هذه الخضار والفواكه نذكر :الجانرك اللوز الأخضر ( العوجا )
ثمار المشمش غير الناضجة ( القرعون ) ثمار العنب غير الناضجة
( الحصرم ) كما نضيف هنا ثمار الحمضيات المكتملة النضج
والفواكه والخضار ذات الطعم الحامض .
المياه الغازية :
يأتي تصنيف المياه الغازية ضمن مجموعة المواد الغذائية المدمرة
للصحة من كافة المواد المكونة لها ( السكر الابيض المحليات
الصناعية الكيماوية الملونات المنكهات المواد الحافظة
ثاني اكسيد الكربون ) من المواد المدمرة للصحة .
السكر الأبيض ذكرنا أثاره المدمرة أما المحليات الصناعية فهي
لاتقل خطورة عن السكر الأبيض كونها كيميائية وجسمنا لايتقبل
هذه المواد مما يؤدي إلى كثير من الأثار السلبية أما الملونات
والمنكهات فهي ضارة لاسيما الكيماوي منها فهي كانت ولاتزال
وسيلة من وسائل الغش في الأغذية والمواد الحافظة يتلخص ضررها
بوقف نشاط البكتريا النافعة داخل الجسم ماعدا كونها موادا
كيماوية ترفضها أجسامنا .
أما غاز ثاني أكسيد الكربون فهو يعمل على تسريع تفريغ
المعدة من محتوياتها من الأغذية قبل إنجاز مراحل هضمها في
المعدة مما يجعل منها مادة مسيئة للهضم وليست هاضمة .
ومما يزيد سيئات المياه الغازية تناولها مع وجبات الطعام
عقب كل لقمة فذلك يعمل على تمرير اللقم عبر الفم ويحرمها
من الخمائر اللعابية الهاضمة .