فوائد نبات الزنبق ، الاستخدامات العلاجية لنبات الزنبق ، اهمية نبات الزنبق

نبات الزنبق يتحدى




هل يمكن التغلب على سرطان الجلد الشائع ، بمادة كيماوية موجودة في أحد أنواع نبات الزنبق؟
الباحثون في جامعة تكساس الطبية، يعتقدون أن هذا ممكن، وأكدوا ذلك في دراسة نشرت نتائجها بمجلة( Cancer Researsh ).

والمادة الكيماوية، هي عبارة عن مركّب يدعى (سيكلوبامين )، وموجود في نبات الزنبق من النوع العشبي، الذي ينموعشوائيا، على مروج الجبال في غربي أمريكا.

العلماء جربوا مادة السيكلوبامين على فئران ، حيث تم تعريضهم للأشعة ما فوق البنفسجية، من 6 - 32 أسبوعا، كي يتطور عندهم هذا النوع من سرطان الجلد.وبعد إيقاف تلك الأشعة، أعطي الفئران ماء مخلوطا بمادة (السيكلوبامين)، وبعد عشرين أسبوعا أظهرت تلك الفئران ردود فعل مفيدة .

وتبين الدراسة، تراجع ما نسبته 90 في المائة من خلايا السرطان المجهرية ، بالمقارنة مع الفئران التي لم تعطى هذه المادة.

كما ظهر أن المجموعة الأولى تطور لديها نصف عدد الخلايا السرطانية التي تشكلت لدى الفئران من الفئة الثانية.
هذا النوع من سرطانات الجلد ، والمسمى "سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Skin Cancer )، يصيب حوالي 800 الف مواطن أمريكي سنويا .

ومعروف ان "السيكلوبامين" له تأثير واحد، ولكنه قوي، إذ أنه يمنع تشّكل الرابطة الوحيدة في التفاعلات الكيميائية الحيوية، التي ينجم عنها تكون للخلايا السرطانية ، مما يؤدي لقتل خلايا الورم .
العلماء صرحوا أنه قد يكون بالإمكان تركيب محلول موضعي من مادة "السيكلوبامين" ، خاصة بعد ان اثبتت التجارب التي اجريت على الفئران عدم ظهور أية احتمالات لتأثيرات سمية ناجمة عن تلك المادة .

وعدا عن سرطان الخلايا القاعدية، فإنه من المحتمل أن يكون لمادة "السيكلوبامين"، تأثيرات مفيدة على أنواع أخرى من السرطانات، مثل سرطان المعدة والأمعاء ، والبروستات، وبعض أشكال سرطان الثدي.

ويذكر أن سبل الوقاية من الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية الجلدي، الذي ينمو عادة ببطء على مدى شهور وسنين، ويظهر على مناطق الجسم الأكثر تعرضا للشمس مثل الرأس،العنق، الظهر، الصدر، والأكتاف، تعتمد على تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة، واستخدام وسائل لحجبها، مثل كريم الحماية، او الالبسة الساترة للجسم......