شركة طيبة للتجارة والتوزيع
اهلا بك معنا
اذا كانت اول مرة تدخل المنتدى من فضلك سجل معنا لتربح وتستفيد من كل ما هو جديد لدينا
ولفترة محدودة جدا اعلان عن سلعتك او موقعك مجانا معنا
سارع بالتسجيل
وشكرا لكم
شركة طيبة للتجارة والتوزيع
اهلا بك معنا
اذا كانت اول مرة تدخل المنتدى من فضلك سجل معنا لتربح وتستفيد من كل ما هو جديد لدينا
ولفترة محدودة جدا اعلان عن سلعتك او موقعك مجانا معنا
سارع بالتسجيل
وشكرا لكم
شركة طيبة للتجارة والتوزيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركة طيبة للتجارة والتوزيع

اول موقع متخصص فى التجارة والتوزيع والاستراد والتصدير والاستثمار فى مصر والعالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حينما يبلل الدمع "المآقي"!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
homaa




المساهمات : 487
تاريخ التسجيل : 30/05/2014

حينما يبلل الدمع "المآقي"!! Empty
مُساهمةموضوع: حينما يبلل الدمع "المآقي"!!   حينما يبلل الدمع "المآقي"!! Icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2014 6:48 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حينما يبلل الدمع "المآقي"!!

الحزن يعتصر القلب، ويحاصره من كل جانب، والدموع تغمر العيون، وتفيض مبللة المآقي والأحداق، من هول ما يحدث حولنا من مآسٍ وآلام وواقع مرير.





العالم يئن من وطأة الويلات، والشعوب تعاني من الحروب والكوارث والمحن والأمراض، والأقليات المسلمة في العالم تعيش وضعاً مأساوياً وجحيماً لا يطاق، وتواجه الإبادة والقتل الجماعي والتشريد والحرمان والتهجير القسري.





المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها حالهم لا يسر.. يعانون التشتت والتشرذم والانقسامات والتحزب، والأمراض تفتك بالملايين، والأوبئة تنتقل بسرعة الرياح، والمستضعفون يتألمون ليل نهار، ولا حياة لمن تنادي.

ما يسمى بالمجتمع الدولي يتعامل مع الأحداث بانتقائية شديدة وصارخة، ووفق المصالح الذاتية، ويصنف الناس إلى درجات ومقامات، فمنهم من يتطلع كل يوم إلى حياة أكثر رفاهية وترفاً، بل يسعى للحصول على مستويات من الترفيه لحيواناتهم المدللة، بينما هناك من يحلم بلقمة عيش من أي نوع كانت، يسد بها الرمق، أو إلى جرعة ماء، يطرد بها العطش، أو إلى جرعة دواء يخفف بها المرض الذي سكن جوفه، ويبعد شبح الموت الذي يحاصر الملايين.

الموت والجوع والمرض معاناة الضعفاء في كل مكان، والمسلمون يتموضعون في قلب هذا الواقع المرير المحزن المؤلم، وما يزيد الحزن والأسى أن الأوضاع الحالية لا تبشّر بقرب الانفراج، وأن معاناة المنكوبين تستمر دون انقطاع، ولا يحس بها أحد غيرهم.

كيف لا يحزن القلب، ولماذا لا تدمع العين، ونحن نرى ونسمع ونحس بهذه المآسي التي يعيشها المسلمون في كل مكان؟ إن ما يحدث حولنا إقليمياً ودولياً ومحلياً لا يُرضي أحداً، ولا يسر مسلماً، بل لا يُعجب إنساناً مهما كان عرقه ولونه ودينه وهويته.

إذا نظرنا إلى بعض الشباب لدينا وجدناهم عرضة للوقوع في براثن الضياع ومهب الهوان، تتقاذفهم المصائر المخيفة المحزنة، فمعظمهم بين مطرقة البطالة، وسندان الانحراف الناتج من الفراغ، أو تتصيدهم الأفكار الضالة، وغيرها من سبل الضياع والغي التي تقود إلى المشكلات الأمنية والاجتماعية والفتن والبلابل، وغيرها من السلوكيات الضارة.

من يوقف هؤلاء ويهمس في آذانهم أن انتبهوا؟ من يأخذ بأيديهم إلى سواء السبيل؟ من يوفر لهم الوظائف ويملأ فراغهم وينتشلهم من وهدة التيه والضياع؟ ومن يوقظ الضمائر اللاهثة خلف سراب البهرج والحياة الدنيا؛ لكي تنتبه إلى هذه المشكلات وتسهم في حلها؟ من يلجم النفوس التي تمرح بعيداً عن همّ الآخرين، ويقودها إلى المشاركة في دفع المآسي والآلام عمن يعانون هنا وهناك، والإسهام في تصحيح الصورة المعكوسة؟؟

المشهد القريب والبعيد محزن ومُبْكٍ ومؤلم ومحرق للمآقي وممزق للعيون، لكن لا يعني ذلك أن نستسلم للقنوط وننحني لليأس، بل ننتظر بزوغ الفجر بكل أمل، ونتلمس الحلول، ونحمل المعول والأسباب والأدوات المستمدة من الشرع، ونعمل حتى تنقشع الظلمة، وتزول الغمة، وينصلح الحال، ويزول الحزن والأسى من النفوس والصدور، وتجف الدموع بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حينما يبلل الدمع "المآقي"!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حينما تجبرنا الظروف على تركهم ... !!
» حينما تختفي بسمة الرضا من شفتيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شركة طيبة للتجارة والتوزيع :: المنتدى العام-
انتقل الى: