عندما تبدأ بضمـ حاجياتك .. وأعينهمـ تترقب بصمت ..
..وأفواههمـ مطبقهـ رعباً من لفظ [الوداع]
فتضمـ عينيك أعينهمـ ..
وتأبى كلماتك وأحرفك الترجل ..
..معلنة لك رفضهــــــــآا[لإنســـلاآلك] من بينهمـ
فتبحث عنهمـ ..
..لتراهمـ هنالك تتوسلك أعينهمـ [ بالبقــــآاء ]
وتصافحك أيديهمـ على أمل اللقـــــــآاء..!
…وتبدأ تعليقاتك المازحهـ بمحاولةٍ يائسةٍ منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ]
..فتخسر لأول مرهـ في رؤية ابتسامتهمـ ..وسماع قهقهتهمـ عندمـــــآا يخونك الصوت فيخرج متخــــآاذلآ
وتتفلت دمعـــــآات الشوق والألمـ ..
فتستسلمـ بطبع قبلات [ الوداع ] على وجنــــآاتهمـ ..
..ومنحهمـ ابتسامهـ يتيمهـ
..فيبادلونك [ بدموعٍ …] وكلمـــآات أبت أن تُلفَظ يومهـــــــــآا
مُخلفـــــــآاً لهمـ بعضــــآاً من بقاياك ،، خوفــــآاً من إغتيال مساحتك في ذاكرتهمـ …
..وخوفــــــآاً من [رحيلك] التــــــآامـ من أيامهمـ القادمهـ
..فتبدأ دموعك بالانهيار
.. حتى على تلك[ اللحظـــــآات ] البائسهـ بينهمـ
..فمرارتها تتحول لحلاوهـ في تلك اللحظات
عيوبهمـ تتحول لمزايـــــــآا وحسنات
..فتحن لهمـ منذ أول لحظهـ[ فراق ] ..وتحن لحكايـــآا طالمـــــــآا أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافــــآات كثيراً ما عكرت مزاجك
وتتسائل .. هل سيظل[ الحنين ]وهل ستظل معلقـــآاً في ذاكرتهمـ.. !
أمـ ستطويك الأيامـ والسنين
وستصبح مجرد شخص مجهول الهويهـ بعد سنين قادمهـ.. !!
ربمــــــــآا
لكن في النهـــــآايهـ
مازلنـــــــآا نرحل ونحن لمن عنهمـ رحلنــــــــــآا