أقبل نفسك كما هى
كثير منا ينقم على نفسه
ويتمنى أن يكون شي غير ماهو عليه
فهذا لا يعجبه شكله
وذاك يكره شخصيته
وأخر لايرى في نفسه أي إيجابيه
أن شكلك أو شخصيتك
ماهي ألا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة جسدا وروحا في هذه الدنيا وهو الذي سينقل معك إلى الحياة الاخره ليخلد في جنان أو يتلظى في نيران (والعياذ بالله )
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك ؟...
وقد قيل :مامن تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخص أخر مختلفا عن شخصه جسدا وعلقا.
تفكر كم من أناس معاقين جسديا حرموا من صحة البدن
وأناس معاقين عقليا حرموا من صحة العقل
وبل أخرين معاقين نفسيا حرموا صحة
النفس.
وأنت كم منّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك ؟
كم من الطاقات حباك الله بها وجعلها متاحه بين يديك ؟
فهل قمت بأستغلالها جميعا لتعمر بها حياتك كما تحب ؟أم أنه لاهم لك
ألا تمني مايملكه الاخرون ممن ترى أنهم محضوضين وأنت محروم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
انظر كم تتقلب بين هاذين الامرين غير مبالي يهما .
عليك أن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل ,أن تتقبل شخصيتك مظهرك
كل شئ في.
قد تتساءل :ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبّها على نفسي ؟
عزيزي أفعل شئ واحد :
*أقبل نفسك وأنسجم معها *