خلص رمضان .... وجاء العيد....
إلى أين أنت ذاهب؟؟...
طريق الطاعة ؟!.... أم طريق المعصية؟؟!.
سمعاك بتقول خلاص بقي سيبنا شوية نعيش، ما احنا كنا بنعبد ربنا كويس قوي في رمضان وكنا بنصلي الصلاة في وقتها، وتصَّدقنا وطلعنا الزكاة.
شيفاكِ خلعت ِالحجاب ليه؟؟!!
قاعد ماسك التليفون ومقضيها غيبة ونميمة عن الناس ليه؟؟!
فين المصحف اللي كان معاك على طول وكنت عامل مسابقة في رمضان مع أصحابك اللي يختم أكثر من الثاني......راح فين؟؟!!
مشغول قوي بالمسلسل والفيلم!!!
..... أختي في الله....
.......أخي في لله......
أوعى تمشي وراء الشيطان الذي يدعو للمعصية والإثم والذي ينسي ذكر الله عزوجل، ويقف لك بالمرصاد.
قال تعالى)) وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ))
[المائدة: 21]
ماذا تريد؟؟! ..
أن يرضى الله الله عنك وينظر إليك وهو ضاحك ومبتسم لك، أم تريد أن ترضي الشيطان وأن تسعده؟؟!!.
لا تفسد ما فعلته من الطاعات والخير في رمضان واتبع السيئة الحسنة، ولا تتبع الحسنة بالسيئة ودوام على الطاعات مهما كانت قليلة وإذا كان رمضان قد انتهى فأنت لا تعبد شهر رمضان، وإنما تعبد رب رمضان هيا استغفروا ربكم وسارعوا إلى الجنة التي وعدكم بها الله عز وجل.
قال تعالى)) وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ))
[آل عمران: 133]
فوالله للحظة واحدة في طاعة الله ورضوانه خير من الدنيا وما فيها هيا اترك هذا الهاتف وكفى نميمة وغيبة للناس. هيا إلى الصلاة، إلى بيت الله هيا اقرأ في كتاب الله هيا نرضي الله، ولنقهر الشيطان عدونا، هيا نداوم على الطاعات، وإن قلَّت، ولا تنسوا الله حتى لا ُينسيكم أنفسكم، فلا تدرون إلى أين أنتم ذاهبون.
• عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال: (أدومها وإن قل وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون) رواه البخاري.
وهذا موقع إسلامي اسمه (بوابة الإسلام) سيساعدكم كثيراً على طاعة الله عزوجل، انهلوا منه، وانشروه لغيركم بِنية نشر علم نافع لتنالوا الثواب عليه من الله