كيفية معالجة ضعف الذاكرة المؤقت كثير من الناس تعانى من عدم التذكر بسبب الانشغالات اليومية او كثرة التفكير فى شىء معين اليكم انواع ضعف الذاكرة وكيفية التغلب عليها
تكشف دراسة أمريكيّة، قادها باحثون من جامعة "تكساس" الأميركية وشملت 38 حالة، أن حوالي 35% من الذكور والإناث ما بين سن 18 و40 عاماً تعاني من النسيان وضعف الذاكرة قصير المدى.وتعزو السبب إلى سوء التغذية واضطرابات النوم ونقص الزنك والحديد في الجسم.وتخلص نتائجها إلى أن النساء اللاتي تناولن الزنك والحديد بجرعة 30 ملليغراماً على مدار 8 أسابيع، وهي مدة الدراسة، تحسنت قدراتهن على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%.
نتطلع من الاستشاري في الأمراض النفسية والعصبية الدكتور أكرم رشيد على أنواع النسيان وكيفية مواجهته:
1- نسيان التفاصيل الصغيرة
ينتج عن تزايد الأعباء اليومية في العمل، وما يصاحبه من توتر وقلق وقلّة في ساعات النوم. ويتمثّل في نسيان التفاصيل الصغيرة اليوميّة، كأسماء الأشخاص والمواعيد وأماكن الاجتماعات.وتشير الاحصائيات، في هذا الصدد، إلى تزايد الحالات المصابة بهذا النوع من اعتلال الذاكرة، خاصّة بين الشباب ومتوسطي العمر.
2- فقد الذاكرة المؤقت
يحدث بعد إصابة الدماغ بالارتجاج أو الجروح مباشرةً أو نتيجة احتباس الدم المؤقت عند منطقة المهاد الخلفي أو الجانبي، وقد ترتبط هذه الحالة بداء الشقيقة لدى الشباب.
3- النسيان المتطوّر
ينتج عن التقدم في السن أو الإصابة بـ "الألزهايمر".
4- النسيان الناتج عن "اعتلال ورنك"
لا ترتبط هذه الحالة بمرحلة عمرية معيّنة بقدر تعلّقها بسوء في امتصاص الفيتامين "بي 1"B1 ، مع الإفراط في تناول "الكربوهيدرات" الضارة كالسكريات والحلويات.ويعاني المرء من ضعف القدرة على التركيز وعدم المقدرة على استرجاع المعلومات المصاحب في غالبية الحالات بخمول واضح متمثّل في انخفاض حرارة الجسم وبرودة في الأطراف وإغماء.
5- نسيان المستجدات
يصيب نسيان المستجدات حوالي 75% من "مرضى ورنك"، وتتمثّل أعراضه، في:فقد الذاكرة للأحداث المستجدة، فيما لا تتأثر الأحداث القديمة إلا بشكل محدود.