شركة طيبة للتجارة والتوزيع
اهلا بك معنا
اذا كانت اول مرة تدخل المنتدى من فضلك سجل معنا لتربح وتستفيد من كل ما هو جديد لدينا
ولفترة محدودة جدا اعلان عن سلعتك او موقعك مجانا معنا
سارع بالتسجيل
وشكرا لكم
شركة طيبة للتجارة والتوزيع
اهلا بك معنا
اذا كانت اول مرة تدخل المنتدى من فضلك سجل معنا لتربح وتستفيد من كل ما هو جديد لدينا
ولفترة محدودة جدا اعلان عن سلعتك او موقعك مجانا معنا
سارع بالتسجيل
وشكرا لكم
شركة طيبة للتجارة والتوزيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركة طيبة للتجارة والتوزيع

اول موقع متخصص فى التجارة والتوزيع والاستراد والتصدير والاستثمار فى مصر والعالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب عطاء.........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
homaa




المساهمات : 487
تاريخ التسجيل : 30/05/2014

الحب عطاء......... Empty
مُساهمةموضوع: الحب عطاء.........   الحب عطاء......... Icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 2:02 am

الحب عطاء

الحب عطاء 961150a8a54aafca2148

في الحقيقة لا نعرف ما هو الحب.... إنه أكثر الأشياء المجهولة لدينا..!
هناك كلام كثير وأعياد وفلسفات حول الحب لكننا لم نعشه حتى الآن، وهذه هي خدعة الفكر...
نحن نتكلم كثيراً عن الأمر الذي لا نستطيع عيشه.
الأدب، الموسيقى، الشعر، الرقص... كل شيء يرتبط بالحب ويدور حوله...
كلامنا المكثف حول الحب يرينا أن الحب الآن غير موجود.
الكلام عن الأشياء المفقودة هو مجرد بديل عنها... بالكلام والفن واللغة وبالرموز، نخلق وهماً بأن المفقود موجود.

الشخص الذي لم يعرف الحب ولا مرة سوف يكتب قصيدة حب أفضل من الشخص الذي عرف وذاق الحب،
لأن عنده فراغ وجوع أكبر بكثير، وعليه أن يملأ هذا الفراغ بشيء يحلّ محل الحب.

من الأفضل أن نفهم ما هو الحب أولاً
ويجب أن تعرف المزيف قبل أن تخطو أي خطوة تجاه الحقيقي الأصيل.

"الحب" المعروف بين الناس هو مجرد إعجاب وافتتان، لقد بدأتَ تحب وأصبحتَ مفتوناً بفلانة وفلان ...
إذا أصبح ذلك الشخص ملكك بالكامل فإن الحب سوف يموت في الحال، إذا كانت هناك موانع وصعوبات وحواجز،
وإذا كنتَ لا تستطيع الحصول على ذلك الشخص المحبوب، فإن هذا الحب سيقوى وتشتد ناره....

* قصيدة شاعر محشش

كلما كانت الموانع والصعوبات أكثر، كلما ازدادت شدة الحب الذي تشعر به...
وإذا كان المحبوب المعشوق صعب المنال.. فسوف يصبح حبك خالداً للأبد!!
لكنك إذا استطعت أن تربح حبيبك بسهولة فسوف يذبل الحب ويموت بسهولة.

عندما تحاول الحصول على شيء ما دون أن تقدر، سوف تنشغل بكيفية الحصول عليه...
كلما كانت هناك عراقيل أكثر كلما شعرَتْ "الأنا" عندك بضرورة العمل وبذل الجهد، وهكذا تصبح هذه مشكلة وتحدّي للأنا.

كلما تم صدّك ورفضك من الآخر كلما أصبحتَ متوتراً ومفتوناً مليئاً بالأشواق والغرام، وهذا التوتر هو ما تسمّيه "الحب".......
لهذا نجد أن الحب بعد شهر العسل يهرم ويموت، وحتى قبل انتهائه.
إن الذي عرفته بأنه حب لم يكن حباً، كان فقط هرمونات وافتتان نفسي وتحدّي للأنا، ومن الأحق أن نسميه صراع أو نزاع.

رداً على جهل البشر منذ قديم الزمان والمستمر حتى الآن،
قال الحبيب وانكحوا ما طاب لكم، وكذلك الزواج نصف الدين... فكيف يتحقق شيئان متناقضان ظاهرياً؟
إن فهمنا السطحي للكلام يجعلنا نقع في دوامة التناقضات...
لقد كانت المجتمعات البشرية القديمة ماكرة جداً، فقد اخترعوا طرقاً لكي يجعلوا الحب يدوم ويدوم ....

إذا لم يتمكن الرجل من رؤية زوجته لمدة طويلة فإن الشوق والتوتر والافتتان سيظهر،
وهكذا يمكن للرجل أن يبقى مع زوجة واحدة طيلة حياته.
في المجتمع الغربي، لا يمكن للزواج أن يستمر الآن ...
وهذا ليس لأن الفكر الغربي أكثر هوساً بالجنس، بل لأن ذلك الافتتان والاحتقان لا يتكدس داخل الشخص كثيراً،
النكاح متاح ومباح بسهولة وذلك يمنع الزواج.

"الحب" أيضاً لا يمكن أن يوجد مع هذه الحرية... إذا كان المجتمع حراً جنسياً بشكل كامل، عندها لن نجد إلا الجنس.

الملل والضجر والضباب هو الوجه الآخر من الافتتان والانجذاب....
إذا أحببتَ شخصاً ما ولم تربح محبته لك، فإن الافتتان يتعمق أكثر ويشتد... ولكن إذا ربحته أو ربحتها سوف تشعر تدريجياً بالشبع والضجر والملل...

نجد هنا العديد من الثنائيات : افتتان ومَلل، حُب وكَره، انجذاب وتنافر…
مع الافتتان تشعر بالانجذاب والحب، ومع الملل تشعر بالتنافر والكره.

في الحقيقة يا أحباب، لا يمكن لأي انجذاب أن يكون حباً، لأن التنافر لا بد أن يلحقه ،
الأشياء المتناقضة سوف تلحق بعضها البعض تلقائياً….
مثل الفرح والحزن ببساطة… فإذا كنتَ لا تريد للنقيض أن يأتي، يجب عليك أن تخلق عوائق تمنع انتهاء الافتتان….
عليك أن تخلق توترات يومية، فيستمر الافتتان… وهذا هو مقصد كل الفكر والنظام القديم لخلق العوائق التي تمنعك من الحب.
الممنوع مرغوب والبنت والولد سيكبر ويستقل عن أهله ويتمرد، والأجيال الجديدة تتحرر تدريجياً من قيود الماضي…
وهكذا سيموت الزواج، وسيموت الحب كذلك…
سوف يختفي الحب ولن يبقى إلا في طيّ ذاكرة النسيان، ولن يبقى إلا الجنس.
لكن الجنس لا يمكنه أن يستمر لوحده، سيصبح مجرد عملية ميكانيـــكية بلا مشاعر أو أحاسيس.

أعلن "نيتشه" متفلسفاً أن الله قد مات، لكن الشيء الحقيقي الذي سيموت في هذا العصر هو الجنس!!! وأنا لا أعني أن الناس لن يكونوا جنسيين،
سيكونون جنسيين على الفطرة لكن التركيز المكثف على الجنس والهوس به سوف يتلاشى، الجنس سيكون تصرفاً عادياً مثل التبول أو الأكل أو أي شيء آخر، لن يحمل أي معنى مهم، لقد كان مهماً فقط بسبب الموانع والعوائق ضده.

الذي كنتَ تدعوه حباً يا صديقي ليس حب:
إنه فقط تأخير للمعاشرة الجنسية وشوق وانتظار لحدوثها...

مــا هــــو الــحــــب ؟
الحب ليس مرتبطاً بالجنس على الإطلاق…
ربما يأتي الجنس مع الحب وربما لا، لكن الحب حقاً ليس مرتبطاً بالجنس، إنه شيء مختلف بكل الأبعاد.

بالنسبة لي، الحب هو نتاج ثانوي عن الذهن الصافي المتأمل…
ليس مرتبطاً بالجنس بل مرتبط بالتأمل!

كلما كنتَ في صمت داخلي أكثر ستزداد راحتك مع نفسك، ستشعر بالمزيد من الاكتفاء والهناء، وسيظهر كيانك الداخلي ويتجسد بطريقة أجمل… وسوف تبدأ بالحب…
ليس حباً محصوراً بشخص محدد.
ربما يحدث مع شخص ما بالتحديد، لكن ذلك شيء آخر.
ستبدأ بالحب… ومِن الحب إلى الودّ …
هذا الحب سيصبح طريقة حياتك وسبيلك في الوجود…
لا يمكن لهذا الحب أن يتحوّل إلى مقت أو تنافر، لأنه ليس انجذاباً بالأساس…

يجب أن تفهم الفرق بشكل واضح:

عندما تقع بحب شخصٍ ما فإن الشعور الحقيقي هو:
" كيف أحصل على الحب منه"

الحال هنا ليس انتقال للحب منك إليه…. بل إنه رجاء وتوقّع بأن الحب سيأتي منه إليك ،
وهذا هو السبب الحقيقي لتحوّل الحب إلى استحواذ واستملاك….
إنك تستحوذ على شخص ما بحيث تستطيع استخراج شيء منه لذاتك.
لكن الحب الذي أتكلم عنه ليس استحواذ ولا شحّاذ وليس له أي توقعات…
إنه فقط كيف تتصرف بصمت وتعرُّف…….
لقد أصبحتَ صامتاً جداً… مُحبّاً وودوداً جداً…
لدرجة أن صمتك ونورك ينتقل للآخرين الآن….

لاحِظ معي أنك عندما تغضب ينتقل غضبك إلى الآخرين، وعندما تكره ينتقل كرهك أيضاً،
وكذلك عندما تكون في حال الحب ستشعر أن حبك يصل إلى قلوب الآخرين، لكنك هنا غير معتمد على أي أحد….
في لحظة ما هناك حب، وفي لحظة ثانية هناك كره… الكره ليس نقيضاً للحب، بل جزء وقطعة منه، واستمرارية له.
إذا كنتَ تحب شخصاً ما فسوف تكرهه… قد لا تكون شجاعاً لدرجة الاعتراف بكراهيتك لكنك ستكرهه حتماً…
الأحباب دائماً في اضطراب ونزاع عندما يكونان معاً، وعندما لا يكونان معاً قد ينشدان أغاني الحب لبعضهما،
لكن عندما يلتقيان ويبقيان معاً سيتعاركان!

لا يستطيع أي منهما أن يعيش لوحده، لكنهما كذلك لا يستطيعان البقاء معاً…
عندما يغيب الآخر سيظهر الشوق والحنان والافتتان، فيشعر الاثنان بالحب لبعضهما البعض.
لكن عندما يكون الآخر موجوداً فإن الشوق يتبخر ويلحقه الحب وتعود الكراهية من جديد….

الحب الذي أتحدث عنه يعني أنك صرتَ في صمت عميق، خالي من الغضب أو الجذب أو التنافر.
والآن، حقاً لم يعد هناك لا حب ولا كره!
لم تعد معتمداً على الآخر بأي شكل…
لقد اختفى الآخر، وأنت لوحدك مع نفسك ووحدتك المشعة بالنور….
في هذا الشعور من الوحدانية، الحب يأتي إليك كعبير الزهور….

طلبُ الحب من الآخر أمرٌ بغاية القباحة…. أن تعتمد على الآخر، أن تطلب شيئاً منه،
أمرٌ يولّد العبودية والألم والصراع والمعاناة….

على المرء أن يكون مكتفياً من نفسه وبنفسه… الذي أقصده بكلمة التأمل، هو حالة لكيانك تكون فيها مكتفياً بنفسك….
أصبحت دائرة الأسرار والأنوار متكاملة الآن، لوحدك… لوحدك لا تعني في وِحدة أو عزلة أو عقدة، بل عن الناس مَعزلة… يمكنك بعدها أن تكون مع الناس لكنك لوحدك.

أنت تحاول كثيراً أن تجعل دائرة طاقتك تكتمل بواسطة الآخرين، الرجل مع المرأة، المرأة مع الرجل، وهكذا…
بلحظات معينة تلتقي الخطوط والمسارات، لكن تقريباً قبل اللقاء يبدأ الانفصال.

فقط إذا أصبحتَ أنت دائرةً مكتملة وكل الاكتفاء من نفسك مع نفسك، عندها سيُزهر الحب فيك ويبدأ بالتدفق كالنهر…
وعندها في أي حدث ومع أي إنسان يمرّ قربك فإنك سوف تحب….
إنه ليس فعلاً أو تصرفاً على الإطلاق، ليس شيئاً تفعله بإرادتك….
إنه وجودك بحدّ ذاته، حضورك ونورك، كله حب…. الحب يزيد ويفيض….

إذا سألك شخص ما: "هل تحبني؟" سيكون من الصعب عليك أن تجيب حتى ولو بنعم…
لا تستطيع القول "أحبك" لأنه ليس فعلاً ولا قولاً، ولا تستطيع القول "لا أحبك"، لأنك تحب...
بالأحرى…. أنت حب…

هذا الحب يأتي فقط مع "الحرية" الحقيقية…..
الحرية هي شعور تمتلكه أنت، والحب هو شعور يمتلكه الآخرين تجاهك.
عندما يحدث التأمل داخلنا في كل لحظة يقظة، نشعر بحرية مطلقة وطلاقة،
هذه الحرية هي شعور داخلي لا يمكن أن يشعر بها الآخرين.

أحياناً قد يخلق سلوكك صعوبات للآخرين، لأنهم لا يفهمون ولا يرون ما يحدث داخلك… بطريقة ما قد تصبح مشكلة أو إزعاج لهم،
لأنه لا يمكن التنبؤ بك وبأفعالك وبردود أفعالك… الآن لا شيء سوف يكون معروفاً أو معلوماً عنك:
ما الذي سوف تفعله بعد قليل؟ ما الذي ستقوله؟ لا أحد يمكنه أن يعرف…
كل مَن حولك يشعر بانزعاج معين.

لا يمكنهم أبداً أن يرتاحوا معك لأنك الآن ربما تفعل أي شيء… أنت لست ميتاً!
لا يستطيعون أن يشعروا بحريتك أو يقدّروها لأنهم لم يعرفوا أي شيء مثلها… إنهم حتى لم يسعوا لأجلها،
غارقون بالارتباطات والعبودية لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى أن يتخيلوا أو يفهموا ما هي الحرية.

الناس حولك مسجونين في أقفاص مظلمة طوال حياتهم، لم يعرفوا السماء المفتوحة اللامحدودة،
لذلك إذا أخبرتهم عن السماء فلن يستطيعوا فهم لغتك، لكنهم يستطيعون أن يشعروا بحبك... الروح تبحث بلهفة عن الحب.
الناس عطشون، يطلبون ويبحثون عن الحب حتى في أقفاصهم وفي عبوديتهم.
بالأساس، لقد صنعوا عبوديتهم وارتباطاتهم وعقدهم مع الأشخاص ومع الأشياء... فقط بسبب بحثهم عن الحب……
لذلك أينما يتواجد الشخص الحر سيشعر الناس بحبه وسيروا نوره…
لكنك سوف تشعر بذلك الحب كرَحمة لا كحب…. لأنه خالي من الإثارة.
سيكون منتشراً باتساع لكن دون حرارة.
لا يوجد إثارة فيه لكنه موجود يملأ الوجود…. هذا كل ما في الأمر.

الإثارة تأتي وتذهب، لا يمكنها أن تكون ثابتة مستقرة ،
لذلك إذا كان هناك إثارة في حب المسيح أو حب الرسول: عندها عليه أن ينتقل للكره ثانية….
الانجذاب والإثارة لن تكون موجودة…. قمم المحبة ووديان الكراهية كلها غير موجودة…
الحب فقط هو الموجود…. سوف تشعر به كرَحمة… وما أُرسِلتُ إلا رحمةً للعالمين.

الحرية لا يمكن أن يُشعر بها من الخارج، بل فقط الحب يمكن أن ينتقل.
الحب يمكن أن يُشعر به، لكن كرحمة فحسب…

لقد كانت هذه واحدةً من أصعب الظواهر للفهم في تاريخ البشرية:
"حرية المرء المستنير العارف تخلق الارتباك والانزعاج لمن حوله،

وحبّه هو رحمة لا حب"

لذلك تجد أن المجتمع دائماً مقسوم تجاه هكذا شخص… معه وضده…

هناك أناس شعروا فقط بالانزعاج الذي يخلقه من حوله "مسيحٌ" ما، هؤلاء الناس هم المستقرّين الثابتين على معتقداتهم الجامدة..
الأكثرية للحق كارهون، لا يحتاجون للرحمة لأنهم يعتقدون أن عندهم الحب، الصحة، الثروات، الاحترام والشهادات والمناصب ويمتلكون كل شيء في الحياة .....
ثم تحدث ظاهرة المسيح أو الرسول فيقف هؤلاء ضده، يرجموه ويصلبوه لأنه يسبب إزعاجاً لهم، هذا معبد أبي وقد جعلتموه مغارة للصوص!…. وأموالكم وأولادكم كلها فِتنة!…

أما الفقراء الذين لا يملكون شيئاً سيقفون في صفه لأنهم شعروا برحمته، إنهم بحاجة للحب ولم يحبهم أي شخص من قبل،
لن يشعروا بالانزعاج من أي مسيح لأنه ليس لديهم شيء يخافوه، ولا شيء ليخسروه….

كل إنسان استطاع أن يصل للإشارة والاستنارة هو متمرد وثائر، كل إنسان عندما يصبح خليفة لله على الأرض بحقّ، عندما يكتشف الكون المنطوي داخله، فهو متمرد وثائر وحر بلا حدود أو قيود، ومتى استعبدتُم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً… لكن التقاليد والشرائع التي تنتج وتُصنع حوله من بعد وفاته ليست أبداً ثوروية.. أي ليس لها علاقة بالحق….
هذه التقاليد ليس لها علاقة بثورته وحريته، لكنها مرتبطة فقط برحمته ومحبته، لكن عندها تصبح مجرد عواطف ضعيفة وواهنة…. الحب لا يمكن أن يوجد بدون الحرية وبدون التمرد وروح الثورة.

الحب العادي يعتمد على الشخص المعطي للحب والعواطف، الذي قد يعطي وقد لا يعطي…
لكن الحب الذي أتكلم عنه ليس معتمداً على المعطي… المعطي هنا قلب مفتوح يعطي باستمرار من المدد مثل مطر السماء،
حتى لو لم يكن هناك أي شخص يتلقى العطاء.
مثل زهرة برية في الصحراء… ربما لا يعلم أي أحد أنها قد ظهرت وأزهرت، مع ذلك ستزهر وتعطّر…

إذا مرّ شخص حساس ربما يتلقى العطر ويستمتع به، لكنه إذا كان ميتاً كجسد بلا روح، جامد العينين متسخ الأنف،
ربما لن ينتبه أصلاً أن هناك زهرة موجودة أمامه وتقدّم له الألوان والعطور….
عندما يكون الحب موجوداً، فأنت الذي قد تستطيع استقباله أو لا تستطيع.
فقط عندما لا يكون الحب موجوداً، يستطيع الآخر إعطاءه لك أو أخذه منك.

ليس هناك فرق بين العابد والمعبود…
ليس هناك حاجز بين الخالق والمخلوق…


الحب عطاء من الرحمنّ !
الحب

عطاء من الرحمن ممدود ,
وفى القلوب مولود ,
ويفنى الخلق ويبقى
الحب موجود.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

تآلف الأرواح قبل لقاؤها ,
وامتزاج القلوب رغم خلافها ,
وقرة العين رغم بعادها.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

هو أن ترى كل ما حولك جميل ,
وان تكون لك ذكرى بعد الرحيل ,
وان يكون المحبوب لك دليل ,
حين تتحدث العين في نظراتها وتعبر الكلمات في صمتها
وتحتويك المشاعر بأمواجها فهذا هو الحب.
قلب رق بعد قسوته , وعين بكت بعد صلابته ,
ونور تلألأ في حياته بعد ظلمته .انه المحب.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

نور ونار
نور في القرب يهدينا ,
ونار في البعد تكوينا ,
وبين كلاهما مذاق حلو يروينا.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

هو داء القلوب ودوائها ,
ومن لم يصب به حرم من الدنيا جناتها,
إذا عجز اللسان عن الكلام
وحار القلم في البيان,
وصار الأمي حكيم اللسان,
فنحن أمام حالة حب.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

سر مكنون أحار قلوب العشاق ,
وأجهد أقلام الشعراء ,
فسر جمال الحب أنه مكنون .
ولو تكشف إلينا لذهب جماله.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

جنون ,
فان أنت تهوى فأنت مجنون ,
وأجمل جنون جنون الحب.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

قوى خارقة تخضع لها أعناق العظماء ,
وتقوى بها شوكة الضعفاء.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

قناص لا يخطىء مرماه يوما.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

قرصان القلوب ونهواه,
سهم جارح فينا ونلقاه ,
زائر بغير استئذان ولا نأباه.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

توارد أفكار , وترابط أقدار , وامتزاج أغيار.

الحب عطاء الرحمنّ!
الحب

حرفين, الحاء حياه , والباء بقاء ,
فالحب حياه والحب بقاء.

الحب عطاء الرحمنّ!

لكم منى كل الحب !



استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب عطاء.........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ♪♪الحب الصامت أطهر أنواع الحب ♪♪
» قالو عن الحب::::
» هل تعلمت الحب قبل ان تحب؟؟؟؟
» دعوه الى الحب أعلنها..
» دعوه الى الحب أعلنها..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شركة طيبة للتجارة والتوزيع :: المنتدى العام-
انتقل الى: