مرض يصيب المرأة المتبرجة

أبدأ بتحية أهل الجنة .... جعلنا الله وإياكم من المتنعمين في نعيمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


^^ بسم الله الرحمن الرحيم ^^

روى مسلم في صحيحه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ونساء كاسيات عاريات

مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها )

لقد أثبتت البحوث العلميه الحديثه أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالاً عليها حيث أشارت

الأحصائيات الحاليه إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العاريه من أجساد النساء

و لاسيما الفتيات الاتي يلبسن الملابس القصيره ، فلقد نشر في المجله الطبيه البريطانيه :

أن السرطان الخبيث " الميلانوما " الخبيثه والذي كان من أندر أنواع السرطان

أصبح الآن في تزايد ، و أن عدد الأصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف

حالياً ، حيث يصبن به في أرجلهن و أن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث

هو إنتشار الأزياء القصيره التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة

على مر السنة و لا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منها .....

و قد ناشدت المجلة في أطباء الأوبئه أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض

و كأنه يقترب من كونه وباء ... وأن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : ( و إذا قالوا اللهم إن كان هذا هو

الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )

و لقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان

و هذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس و الأشعة الفوق بنسفجيه فترات طويله وهو ما توفره

الملابس القصيره أو ملابس البحر على الشواطئ ... ويلاحظ أنه يصيب كافة الجسد و بنسب متفاوته

و يظهر أولاً كبقعه صغيره سوداء ، و قد تكون متناهيه في الصغر ، وغالباً في القدم أو الساق ...

و أحياناً بالعين ثم يبدأ بالإنتشار في كل مكان و اتجاه مع أنه يزيد و ينمو في مكان ظهوره الأول

فيهاجم العقد الليمفاويه بأعلى الفخذ و يغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ...

وقد يستقر في كافة الأعضاء و منها العظام و الأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين

البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازي ......

و قد ينتقل للجنين في بطن أمه و لا يهمل هذا المرض صاحبته طويلاً ... كما لا يمثل العلاج بالجراحة

فرصة للنجاه كباقي أنواع السرطان حيث لا يستجيب هذا النوع من السرطن للعلاج بجلسات الأشعة ...

من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامي في ارتداء المرأة للزي المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعه

غير ضيقه و لا شفافه فلقد صار واضحاً أن ثياب العفه و الإحتشام هي خير وقايه من عذاب الدنيا

المتمثل في هذا المرض ، فضلاً عن عذاب الآخره ، ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق

أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة أو تبرجها ؟؟!!

## أيتها الأخت المسلمه ##

إنتبهي فأنتِ الضحيه ، إنهم يخدعونكِ بتلك المفاهيم الخاطئه و الأفكار الخبيثه تحت عناوين براقه

مثل :

>> تحرير المرأة <<

>> مكانة المرأة <<

>> عمل المرأة <<

>> جمال المرأة <<

احذري استدراجهم ، تمسكي بالحجاب ، فإنهم كانوا لا يطلبون منكِ أكثر من كشف وجهك ،

وبحجة أن كشف الوجه مختلف فيه ، غير أنهم يعلمون علم اليقين ، أنكِ عندما تكشفين عن وجهكِ

و يذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين لهم عما عدا ذلك