الحب الحلال والحب الحرام
الحب الحلال والحب الحرام 310082_3253987041934
الحُب الحرام كالماء المالح .. مهما شربت منه لن يرويك أبدا بل على العكس سيزداد ظمأك
أما الحب الحلآل فهو كالمآء العذب يرويك بل وينعشك ♥ بالمودة والسكينة والرحمة
مـن الرائـــــع أن تحــــب ♥ ومـن الرائـع أن تـجد مـن يحـبك (الحب لحلال ) لكن الأروع عـلى الإطـلاق !!
أن تجـد مـن يـحب الله مـعك ويحـب القـرآن مـعك ويقيـم اللّيـل معـك أسـأل الله أن يـرزق كـل منّـكم نصـفـا آخـر ليقـترب معـه من الله
تم توجيه هذا السؤال لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
هل الحب في الإسلام حلال أم حرام - يقصد –الظاهر- الحب قبل الزواج بين الرجل والمرأة- ؟
فأجاب رحمه الله:
الحب في الله والبغضاء في الله قربة وطاعة بين المسلمين، أن يحب أخاه في الله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله فعلى المؤمن أن يبغض أعداء الله ويتبرؤ منهم، وقال سبحانهقَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)، فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)، ذكر منهم: (رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)،وقال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله)، وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (يقول الله يوم القيامة أين المتحابون في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)، وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها، فلا بأس إن خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك، وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها.
(1)
من سنة الإسلام أن ينبئ المحب من يحبه بحبه إذا كان ذلك غير حرام.
لماذا؟
لتمتين العلاقات، وإشاعة المحبة في المجتمع الإسلامي.
كيف؟
هيا نقرأ معا هذه الأحاديث التي يبوح فيها الرسول بحبه لمعاذ ويبوح معاذ له بحبه في أولها، وفي الثاني يأمر الرسول رجلا أخبره بأنه يحب آخر أن يخبره، وفي الثالث تظهر نتيجة هذه المحبة.
سنن النسائي وصححه الألباني
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَيْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لَأُحِبُّكَ يَا مُعَاذُ! فَقُلْتُ: وَأَنَا أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ: رَبِّ، أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ!
سنن أبي داود وحسنه الألباني
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْلَمْتَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَعْلِمْهُ! قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ! فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ!
صحيح مسلم
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا. فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًالِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ! قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ! قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ!
(2)
ومن الحب الحلال حب الزوجة، ولنا في إظهار حبها أسوة في رسولنا في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه الألباني [حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ- أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. قَالَ: مِنْ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا].
الزوجة التي لم تكن موضوعا أدبيا في الأدب العربي إلا في الرثاء، وعندما كانت موضوعا في الرثاء كانت عند شاعرين فقط هما أحمد شوقي ونزار قباني.
الزوجة التي ينحيها الأدب العلماني حيث يشيع إظهار الحب الحرام، حيث يكاد يسبح في بحر الحرام في هذه الجزئية.
كيف؟
لا تكون الزوجة موضوعا أدبيا إلا لتسويغ الخيانة حيث يكون الحديث عن الزوجة الملتصقة برائحة البصل والمتبذلة في مظهرها و... إلى آخر الصفات المنفرة، وتكون العشيقة محلاة بالصفات الجميلة.
لماذا؟
لأن ذلك لا يكون إلا من زوج غير ملتزم بالإسلام، يحب الحرام ويرى فيه سعادة لا يراها في الحلال؛ لأنه في أدب علماني لا ينفعل بالإسلام.
أما الأدب الإسلامي فلا.
كيف؟
عندما أسمعتني زوجتي هذا النشيد للمنشد "أحمد بو خاطر" هزني ذلك هزا جميلا طيبا.
لماذا؟
لأنه نموذج للأدب الإسلامي حيث يظهر حبه زوجته لها ويتحدث عنها، عكس الأدب العلماني الذي لا يرد فيه ذلك حيث لا تكون حرارة الإبداع إلا حيث الحرام كما سبقت الإشارة.
كيف؟
تعالوا معا نقرأ هذه الكلمات النموذجية!
(3)أحبك مثلما أنتِ
أحبك كيفما كنتِ
ومهما كان مهما صار
أنت حبيبتي أنتِ
زوجتي
أنت حبيبتي أنتِ
حلالي أنتِ
لا أخشى عذولا همه مقتي
لقد أذن الزمان لنا بوصل غير منبتِّ
سقيتِ الحب فى قلبي بحسن الفعل والسمتِ
يغيب السعد إن غبتِ
ويصفو العيش إن جئتِ
نهاري كادح حتى إذا ما عدت للبيتِ
لقيتكِ فانجلى عني ضناي إذا ما تبسمتِ
أحبك مثلما أنتِ
تضيق بي الحياة إذا بها يوما تبرمتِ
فأسعى جاهدا حتى أحقق ما تمنيتِ
هنائي أنتِ فلتهنئي بدفء الحب ما عشتِ
فروحانَا قد ائتلفا كمثل الأرض والنبتِ
فيا أملي ويا سكني
ويا أُنسي وملهمتي
يطيب العيش مهما ضاقت الأيام إن طبتِ
أحبك مثلما أنتِ
--- من سنة الإسلام أن ينبئ المحب من يحبه بحبه إذا كان ذلك غير حرام. لماذا؟
لتمتين العلاقات، وإشاعة المحبة في المجتمع الإسلامي. كيف؟
هيا نقرأ معا هذه الأحاديث التي يبوح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بحبه لمعاذ ويبوح معاذ له بحبه في أولها،
وفي الثاني يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا أخبره بأنه يحب آخر أن يخبره، وفي الثالث تظهر نتيجة هذه المحبة.
سنن النسائي وصححه الألباني
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْلَمْتَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَعْلِمْهُ! قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ! فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ!
صحيح مسلم
ومن الحب الحلال حب الزوجة، ولنا في إظهار حبها أسوة في رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه الألباني
[ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ- أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. قَالَ: مِنْ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا ].
ما هى ضوابط الحب بين الولد والبنت لكى يكون الحب حلال
ليس هناك دليل شرعي يحرم الحب بين الجنسين ،ولكن الحب المباح هو الذي لا يسعى إليه الإنسان،بل يجد الإنسان ميلاً قلبيًا تجاه فتاة معينة ،وكذلك الفتاة ،
ثم لا يترك هذا الأمر للتبادل بالخطابات والمكالمات الهاتفية ،فإن هذا منهي عنه شرعًا،وإنما يتوج بتقدم الشاب لأهل الفتاة لخطبتها،
فإن تمت الموافقة ،فهذا فضل من الله ونعمة،وإن لم تتم، التزم كل من الشاب والفتاة الآداب الشرعية ،وقطع كل منهما صلته بالآخر،حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،
ولابد من التفريق بين الحب ،وبين مجرد الميل للجنس الآخر الذي هو ظاهرة طبيعية بين الشباب والفتيات في سن المراهقة ،
فمثل هذه العلاقة إن لم يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ،فيجب قطع الصلة،ولا يجوز التواصل بينهما بحجة أنهما سيكونان زوجين مستقبلاً،فإن الغيب لله ،لا يعلمه إلا هو.
إنَّ مُبادَلة الميل القلبيّ لا يستطيع أحدٌ أن يحكم عليه بالحُرمة إلاّ إذا أصبحَ طريقًا لعبَث تتحطّم معه كرامة الشابّة وأنوثتها أيضًا، قبل كَرامة الشابّ ومسؤوليته، ومستقبله.
ولكنَّ النصح للسائل أن يفرُغ أولاً من رسالته في التعليم والوظيفه ، ولا يعرِّض حياته لهِزّة قد لايحتملها، قبل أن يباشِر مسؤوليته كمُرب، أو زوج، وأب .
فليوفِّر الوقتَ والجُهد الآن إلى الدراسة ا و العمل . وله بعد ذلك في حياته امتداد زمنيٌّ واسع يستطيع فيه أن يكون زوجًا سعيدًا مع من يريدها ويميل إليها.
والفتيات كثير والحمد لله، والتكاثُر البشريُّ في تزايد.
ويقول الدكتور عبدالرازق فضل الأستاذ بجامعة الأزهر:
لو كان للكلمات مَحكَمة تَتقدم إليها طالبةً الانتصارَ لنَفسها لتقدمت كلمةُ الحب إلى هذه المحكمة عَجْلَى
ذلك أن الناس دَنَّسُوا معنى هذه الكلمة، حتى صارت تَنطلق على كل مَن نَزَتْ به غرائزُه فاستباح لنفسه نَظرةً أو كلمةً أو لقاءً تجاه مَن ليست بذاتِ رحِمٍ محرم منه،
وفي هذا التصرُّف مُخالفة صريحة واجتراء مَرذول على أمر الله الذي أمر بغَضِّ البصر وحفْظ الفرْج، وجعَلَ ذلك شرط الفلاح للفرد والمُجتمع.
كما لا ننسى طبيعة العلاقة بين الجنسين من حيث الفطرة،فالرجل فتنة للمرأة ،والمرأة فتنة للرجل ،
والحل في هذا هو الزواج الشرعي القائم على الحب والمودة ،أما خارج نظام الأسرة التي شرعها الإسلام ،فإنه يكون مجرى غير طبيعي ،لا يقبل إذا ترك له العنان .
إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب،
حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة،
وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة،
فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم
فاعلم اخى اختى فى الله
ان اعظم حب هو حب (( الله ورسوله ))